عندما
ضربت نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001 وخسرت أمريكا مليوني وظيفة و 316 مليار دولار .... ظهرت حفنة من الغباء المدقع وقالوا
أستفاد الامريكان.
وعندما
ضربت الخبر وذبح أمريكي وبريطاني وإيطالي وياباني وأرتفعت أسعار النفط وفتحت الشركات الغربية أبوابها لتوظيف المواطنين السعوديين بدل الغربيين ... عاد أخوتنا أحفاد أخوة الغباء والسفاهة وقالوا
أستفاد الأمريكان.
عندما أرتفعت أسعار النفط في عهد بوش قالوا
أستفاد ديك شيني والامريكان.
وعندما أنخفضت أسعار النفط في عهد كلينتون قالوا
أستفاد كلينتون والأمريكان.
وعندما أستقرت أسعار النفط, قالوا
أستفاد مضاربو وول ستريت والامريكان.
في عقولهم المتعفنة الامريكي لايخسر شيء بل يربح سواء قصفت
نيويورك أو بغداد.
وفي عقولهم الرجعية اليهود لايخسرون شيء بل يربحون سواء فجرت باصاتهم أو قصفوا غزة.
والله الذي لا إله إلا هو ماخسر العرب حروبهم مع إسرائيل إلا بسبب تلك الحفنة من الغباء التي تجعل من الكافر رابحاً سواء تعرض للضرب أو قام بالضرب.
عقول متعفنة غبية رجعية متسلطة جبانة لاتريد إلا النوم في السرير بأمن وأمان مع زوجاتهم وأكل اللحم المشوي وركوب البي أم دبليو.
لايريدون أن يتألموا في الله يوماً واحداً ولذلك تجدهم يخافون حتى من الدعاء على امريكا في مساجدهم بينما لايجودن مانعاً من الدعاء على المجاهدين ووصفهم بأنهم مختلون عقلياً.