2015-01-15, 05:15 PM
|
|
برسم الترقب
مساء الورود
" الحياة لها وجهان سعادة وتعاسة ،، يا ليتها بوجه واحد تقترب وتبتعد كموج البحر "
لنا أن نصدق دمنا ، ولنا أن نصدق أوجاعنا ،،،
نحن الذين تطاول القهر على نوافذنا وحرمنا الضوء والفرح ،،،
خنقتنا الطحالب التي تعشش في العقول ، وخنقنا التأويل والتفسير والفتاوي والمنابر !
تكبر الحياة فينا ،تكبر وتصير الأيام أعواماً ، وتصير الأنتظارات أكواماً،،
ننظر الفرج مثلما ننتظر اليأس !
وننتظر الأمل مثلما ننتظر الموت ..!
أكوام من الإنتظارات ونحن عالقين في الأيام برسم الترقب ، باستغراق فادح في المعاناة والصمت والبعد ، والغيبوبة !!
وحيدين في العراء نلملم ما تبقى من دمع وهزائم ،،،
نحمل في الحقائب باقات من الأحلام المؤجلة ، وآلاف الحكايا في الذاكرة
كتائهين يخشون الفراق الأبدي أرهقتهم أرصفة الرحيل .
تلك الأرصفة التي تبكي وتنوح ،، وقلبي ينكسر ،،،وروحي تزهق !!!
قلبي المنكسر ، علق ظله على مشجب الشوق وراح يهدهد حنينه،
ويحضن قصص ذاكرته ، بأصابع من همس وحنان وعطر ،
و يوسق كلمات تدغدغ وجه الحب ،،،
لعل الأرواح المغبرة تجتاحها مشاتل الأمنيات ،،،
ويكبر ،، ويكبر الأمل لدفء المودة ، وصدق النوايا ،
ولأحلام مرسومة على قيد الحلم والفرح والانعتاق .
من مفكرتي
أنثى المطر "
|
fvsl hgjvrf
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|