هل هناك حب أول وثاني وألخ

هل هناك حب أول وثاني وألخ

أستوقفتني مليا هذة الجملة ...
وآثارت في نفسي تساؤلات عدة ...
لغرابة وقعها ... وصداها علي إدراكي ...
!!! خايف أحب ثاني !!!
أيوجد حب ثاني بعد الأول ...
والقصد من الحب الأول هنا ...
... الناضج الواعي ... المدرك لمداه ...
... العاشق ... ودونه الحياة ...
البعيد عن المراهقة ...
المتقدمة منها والمتأخرة ...
والسؤال هنا ...
بأي إحساس ستستقبله المشاعر ...
وهل سيكون بوهج قطفتة الأولي ...
وبحلاوة همساتة ...
الناعمة الذائبة الولهانة ...
وبطعمة لذة اللقاء ...
وجنون لهفتة ...
وحرقة فراقه ...
وليل دمعتة ...
هل سيكون بهذا الشغف الأولي ...
بنقاء سريرتيه وبياض ضواحيه ...
كالندي علي صفحات القلوب ...
الحالمة ...
هل سيمتع ناظريه ...
بروعتة الدافئة الخجلي ...
من عيون الزمان ... وعيون المكان ...
هل وهل وهل ؟؟؟؟
ولا إجابة تفي غليل فضول ...
أنهكه البحث ...
في قواميس المشاعر والعشاق ...
هل هناك حب آخر ...
قد يكون ...
ولكن بمعني آخر ...
بمذاق آخر ... ونكهة أخري ...
وهذا الآخر ...
ربما ...
يرتدي ثيابه ...
يتعطر بعطر أحبابه ...
يتزين بورود أصحابه ...
يخاله المرء حبا ...
من كثرة إلتباسه ...
وغموض إحساسه ...
وتشابه لايدركه المرء ...
حتي يحين قصاصه ...
إنه مزيج ... من ثورات تموج ...
في أنفس ... أرهقتها الأحلام ...
المصاحبة ...
لوتيرة خطوات حياة كل منا ...
أكاد أسمي هذا الآخر ...
حلاوة روح ...
تعبت من البقاء في الظل ...
بعد أن عافتها الحياة ...
وأسقطت من يديها ... كل أمل في نجاة ...
هنا نري ...
كل بصيص جاوزه النور ...
سماء ساطعة ...
تدور في أفاق ... أبتدعتها مخيلة ...
عانقتها الزهور ...
تمنتها ...
كما يتمني الظامئ ...
أن يسمع صوت ...
خرير الماء ...
ونعيشه ... كما تصورناه ...
كما أردناه ...
كما حلمنا به مرات ومرات ...
ونراه بعين حاجاتنا ...
ولا يرانا ...
نعشقه علي قدر رؤانا ...
ولا يعشقنا ...
نسكن أركان ...
وأركان لاتسكننا ...
ونمضي في عراك مع أنفسنا ...
يقضمنا ... أو يسعدنا مداه ...
ونهلك ماتبقي من مشاعرنا ...
أو نحييها رغم الآهه ...
إن صدق ...
أصبحنا ...
شركاء حياة ...
لا عشاق ...
يجمعنا هواه ...
وربما ...
فتحي عيسي

عابـر ,معزوفة قلم معجبون بهذا

المصدر: منتديات روعة احساس

---

ig ikh; pf H,g ,ehkd ,Hgo pf ig ikh; kNld