أحببتكِ عَن طيبِ خاطر ,

أحببتكِ عَن طيبِ خاطر ,

::

ما الخطب؟

يَرِف جفن الفكرة وَيتحسّر بِشَهوة عبَدَتها الرغبة فأتت بكل ضَميرٍ يَسمو بِقلبي
وإني باقية أناجي عُمقَ البياض فيكَ أن لا يُدنسه شعوراً آخر ولا تحبني الا عن طيب خاطر

لا تستجمعُ قُواكَ حتى وإن هطل عليكَ خدّ السماءِ بما يُعرَف باسمِ الفرح !

لِأطفالِ فرحكَ أقول : لاتتركوا هذه البحّة بِحالِ استنفارٍ ولا تناموا قبل أن

تَروا نعيمَ ابتسامتي ,

وَجهُ الرأفة يُمزّق جلباب الانتظارِ فَتكسِركَ ظلالٍ كنتَ أميراً فيها يومَ تراقَصَت

اوجاعي على اوتارها فَتَصبِر لأجلي وَأجلِ حُبي,

مِراراً كان هذا الأنين يهذِي بعاداً مطوّلاً ، وبصوتٍ مجنون أخفيتُ حنيني إليكَ

وَأنا أترجم هذا الكُره الظاهر عبق حُبٍ يَنمو بِالتدريجِ أبوحُ به عن حرية مللتها قبل أن أملكها

مَلكة البُعدِ والوجع أنا والأشياء التي يَهتريء حُبكَ بِها و ينتهي ,

الليلُ يخبيّء شَقاءَكَ بِمَدى أسئلة حينما تهدُّ جناحيها يُصافِحني البعد فَأسير معه

بكامل عقلية ذاهبة وَفي إجابتها ما يقطع رأس الحلم و يعدم الشوق لَك !

تجدد العهد مع ليل البهجة ثم إني لا زلت أباشِر غزوَ عزلتي هذه المرة مَعك وأمارِس صخب طفلةٍ

تخلّت عن اهتمام امها لجديلتها ، أسقَطَت كل ما يُدعى اهتمام سِواك ,

استفزازكَ لِي كأن تضرب رأس مسمار فرحي على جدار قهرٍ أتعبَ خطوات القرب تلك

وَلدغَ ألسنة الصمت بِفراغٍ يتشنّج بهِ كل فكرٍ يؤدي إليّ ,

والآن فَرضَ البقاء يُوحّد أنفاس الكلم بِ " أنا " وينزع الانت من صَدر العتاب

كلما تقطُر حروفكَ وجعاً أعيبني حينما انظر لِما هو بسببي ، لأنني مَن صنعَ هذا بِنفسي

دون طيبِ خاطر ، أتذكر ؟

أحببتكِ عن طيبِ خاطر ؟

يعني أن لا تنزع كل هذا الانتظار ولا يحل موسم الخريف على شجرة التمنى

أن أهبكَ قدرة كافية لِتكتبني قلادة حضور بين صدركَ وَعينيك ,

وتُنفِق كل رصيد شعوركَ في جيبي وَتفلِس أمام هذا الحُب فأنسى خيبات الدنيا

وأسعى لِوضوح ابتسامة على شِفاهٍ غفرت لِي ما تقدّم من حماقتي وَأهدتني

عُمق أمل يُبعد كل ظنٍ يداعب حزناً شهيّ .

إنساقَ بِي هذا الفرح لِتهجئة يمتثل فيها اسمك ويقترِن بِجمال شعوري حينما تقترب

مهما كانت شيخوخة الصباحات في وجهنا غاضبة، نأتي كالعادة لأول عتبة تمنّي نشدّ وثاق الأمل

كي تسعُل سماء النسيان موسيقى صوتك تضيف للفرح عنواناً آخر ,

أنسى فيهِ ما احتساه فمَ الرجاء وكيف كنت أركل الوجع ب دمعي

وكيف ذات هطلٍ عاتبتَني لأني لَا أزرع في أرض أفكاركَ ما يُنبته الوجع في ذاكرتي

مع االعلم أني لم أستغل وَرقة من فرحك كي أنسى وجعي ، أو لم أبذل جهد هذا

الاقتراب كَي أزيل عثرة البؤساء عن وجهي ,!

بعدَ الاحتراقِ يتزبرج الاحساس بِماءٍ يُذيب ملح البعادِ وَيهجع الحنين بِقُربٍ رحيم

كلما اقتربت كلما انفجَرت براكين الوجع ، كلما حلمتُ بَمَن يسقي يَاسَمين الحب رحيقَ رغبة

يتممها بِرَقصةٍ وقُبلة ,

أحبكَ بالانعتاق عن كل عبق سواك

تحشِرُ وجعي ف يحتضر وينسى جسدي وَ يأسِي !

ينفرط عِقدَ البعاد وَتعبّق كفوف الرغبة بِشِفاهِك

حيثُ أنني في كل مرة تَفرطها بِأسنانِ غوايتكَ تغدقني بكوثر طهركَ وَ

تَزيح كل خجل يخلق حاجزاً بيننا ,

غـرآ̷مِ ♥͂ ,الكابتن ,ά ℓ ὼ ά ѝ ●» و 6 آخرون معجبون بهذا

عزف منفرد ,سلطانة الجنوب ,ذآت ! ,معزوفة قلم ,رفيق ,فتحي عيسي

المصدر: منتديات روعة احساس

---

Hpffj;A uQk 'dfA oh'v < oh'v ywk