نفحة هواء باردة تلفحني
بقسوة....
لتسري قشعريرة بجسدي....
آه من صقيع حياتي المتمرد....
بل آه من ألم قلبي
نعم قلبي...الذي بدأ يتجمد في محيط القادم المجهول....
أين أجدني...
نعم إني أفتقد...
من أنا وأين أنا...
لم أشعر بعنجهية
البرد القارس
لاتهب إلا علي.........
أي أناس أحببتهم وفارقوني
أي أناس لايشعرون............
باااااااردة أيتها الليالي...
باااااااردة أيتها اللحظات...
باااااااردة للحد الذي يحرقني...
أي تضارب هذا الذي يحدث......
نعم إنها مفارقات لاتحدث إلامعي...
أو هكذا يخيل إلي.........
ضحكة تدوي في أعماقي
وتظهرها شفتاي بإنكسار
لاااااابد أن مصدرها
يأس......نعم يأس قااااااهر يجوب أرجائي كملك
يتلذذ وهو يحيا نشوة النصر......
بااااااااردة تلك النفحة...
بااااااااردة لااااااترحم...
ألتف حول نفسي باحث عن دفء
لااااااااااأجده إلا في دمعاتي الحرى.........
لكن حتى هي
لاتستطيع إلا أن تصبح بااااااااااااااااااردة.........
كبرودة تلك النفحة...
ولكن أري نور آتاً من بعيد
أحسست بدفئة رغم فآرق المسافة بيننا....
فقد أطلت
على دنياي مخلوقه عظيــــــــــــــمه ليس كباقي الناس
إفتكرتها سراباً لكنه جعلني أتيقن أنها حقيقه
أحببتها قبل أن أرآآآهـا
عشق قلبي روحها التي صرت لآافكر إلآ بها.....
لاأعلم كيف دخلت روحي بل كيف سكنها
لاأعلم مدي عشقي لها وكيف عشقت أنفاسها الساخنة
ألتى أدفئتنى من ذالك
البرد القارس......
كم أهوآهـا وأعشق رقتة الجذابة
كم أثقل حبي لها قلبي الصغير......
كم أعشق طفولتها ودمعاتها
وكم يقف قلمي عاجزاً عن وصف مابدآخلي أتجاههـا
لقد توقف قلمي فأنا لم أوفيه بحقهـ
مهما كتبت .......
قلمــــــــــــــــــي ..
ليتك تعلم حجم سعادتي بوجودة بقربي
وليتكِ تعلمين كم أحببتهـا ..
آآهـ لآ تتوقف ولكن إمضي ولاتقف .. دعيني أخبركِ عن قلبها الكبير
الذي ملأه الحب والطيب حتى فاض به
على هذه الدنيا
ليعلم كل من يعرفه كم هو حقا
نـــــــ الوجـود ـــــــادرة
آآآهـ ياقلمي لو تعلم كم أشعر أني محظوظ بوجودها قربي ..
نعم قربي فهو وإن فرقتنا المسافات إلا أنها هنا في قلبي..
وليتها ياقلمي تعلم أنني أحببتها ..
فأرجــــــــــــوك أرجوك
لاتعتذر وأكتب .. نعم أكتب عنها
ولتكن على يقين أنك لم ولن توفيهه مهما حاولت..
لأنه لايوجـــــــد منه أثنـــــان
ولآأملك إلا أن أهمس بأذنكِ وأقول
لكِ (أنا أحبكِ. . . . . بكل جنون)